جمعية الفنانين الكويتيين

بقلم الدكتور: خالد القلاف

هذا الكتاب يسلط الضوء على أثر الأغنية الشعبية في حياة شعوب دول الخليج العربية، ويبحث جملة من فنون أغاني البحر في الكويت.

ويهدف د.خالد علي القلاف، مؤلف الكتاب، الذي حمل عنوان «الخصائص الفنية لأغنية البحر بدولة الكويت»، وتنشره «عالم الفن» على حلقات، إلى تأصيل التراث الشعبي، ومواصلة مسيرة جيل من الرواد الذين اشتغلوا في هذا المجال الخصب، والكتاب يتكون من 261 صفحة ويتوزع على خمسة فصول.

التحليل

المقدمة الموسيقية: من مازورة (1) إلى مازورة (14) من مقام البياتي المصور على درجة الكردان، من مازورة (1) إلى مازورة (6) عبارة مطولة تشكل جزءاً من بداية تمهيديـة للمقدمة؛ وهي عبارة مطولة تعتمد على استخدام جنس الأصل بياتي الكردان، وينتهي بركوز تام على جواب الدرجة الأساسية للمقام.

من مازورة (7) إلى مازورة (14) جملة منتظمة في مقام البياتي على درجة الكردان تعتمد في إعادتها على استخدام أسلوب الحوار بين الآلة المنفردة وبين الفرقة الموسيقية؛ وهي بأكملها تدور في حدود جنس بياتي الكردان، إلى أن ينتهي بركوز تام على جواب الدرجة الأساسية (الكردان).

الغناء من مازورة (15) إلى مازورة (49) في مقام البياتي علـى درجة الكردان، مع ملاحظة الهبوط بشكل سلمي لاستخدام جنس الكرد على درجة النـوى، ثم الصعود مرة أخرى بشكل سلمي أيضاً للعودة للاستخدام جنس الأصل بياتي الكردان، مع استخدام أسلوب الاسترسال اللحني من أول الغناء إلى نهاية.

بطاقة التعريف عيني على اللي

طريقة الأداء  غنائي  الميزان  8/4  
القالب  شبيثي  كلمات  عبدالله العجيل
المقام  نهاوند الدوكاه  ألحان  مرزوق المرزوق  
غناء  فرقة تلفزيون الكويت للفنون  

المكونات والعناصر الموسيقية

الإيقاعات الداخلية السائدة    
المساحة الصوتية  للآلات  من درجة الراست إلى درجة المحير  
للغناء  من درجة الراست إلى درجة المحير  
المنطقة الصوتية  الوسطى  
اللهجة  كويتية  
الآلات المستعملة  وتريات  عود  
الإيقاعات  طبل بحري، طار، طويسات  

عيني على اللي

عيني على اللي

عيني على اللي في هواهم سهارى

 أشواقهم تاهت، وأحلامهم تاهت

تاهوا في كلام الناس 

وتموا حيارى

ليلى وانا اللي يا قمرهم أنادي

أسهر أحاتيهم، واتبع خطاويهم

أبكي غصب يا ناس

ويبكي فؤادي

التحليل

المقدمة: عبارة عن تمهيد نغمي إيقاعي في مازورة كاملة.

اللحن: اعتمد على استخدام الأشكال الإيقاعية البطيئة.

الإيقاع: من حيث الغناء اعتمد على استخدام النماذج الإيقاعية البسيطة.

التقطيع العروضي: ملاءمة الحروف والألفاظ والإيقاعات الداخلية للحن مع استخدام حروف المد بشكل مسترسل على الإيقاعات البطيئة.

القفلة: عبارة عن تكرار لجملة الغناء.

التحليل التفصيلي:

مازورة (1): عبارة عن تمهيد نغمي إيقاعي لدخول الغناء.

الغناء من مازورة (2) إلى مازورة (9) وينقسم إلى عدة أجزاء:

الجزء الأول: من مازورة (2) إلى مازورة (3) عبارة عن استعراض لحني لدرجات مقام النهاوند المصور على درجة الدوكاه، يبدأ من درجة الحسيني إلى درجة المحير صعوداً وإلى درجة الدوكاه هبوطا مع وجود درجة الراست؛ وذلك لإعطاء تأثير أقوى لدرجة الأساس.

الجزء الثاني: من مازورة (4) إلى مازورة (6) في جنس راست على درجـة النـوى، وفي هذا الجزء استعراض لدرجات جنس راست النوى بشكل سلمى من درجة النوى إلى الكردان، مع استخدام درجة المحير في آخر المازورة، لإمكانية الاسترسال في إعادة الجملة أكثر من مرة مع استخدام السنكوب بشكل واضح.

الجزء الثالث: من مازورة (7) إلى مازورة (8)، عبارة عن جملة سؤال وجواب في جنس الراست على درجة النوى.

الجزء الرابع: مازورة (9)؛ وهذا جزء قفلة لحنية بغرض الرجوع إلى المقام الأساسي (نهاوند على درجة الدوكاه).

 بطاقة التعريف: أغنية نظرة الوجه الحسين

طريقة الأداء  غنائي  الميزان  8/4  
القالب  شبيثي  كلمات  مبارك الحديبي  
المقام  راست مصور على درجة الدوكاه  ألحان  غنام الديكان  
غناء  فرقة تلفزيون الكويت للفنون  

المكونات والعناصر الموسيقية

الإيقاعات الداخلية السائدة    
المساحة الصوتية  للآلات  من درجة الحسيني عشيران إلى درجة جواب الحسيني  
للغناء  من درجة الحسيني عشيران إلى درجة جواب الحسيني
اللهجة  كويتية  
الآلات المستعملة  وتريات  الفرقة الموسيقية  
إيقاع  طبل بحري، طار، طويسات

نظرة الوجه الحسين:

نظرة الوجه الحسين

   نظرة الوجه الحسين    من علامات السعـود

ينعش القلب الحزين     شوف مسلوب الخدود

ـــ

نفحة الريح الحنيـن      دهن ورد ودهن عود

زاد قلبـي بالحنيـن              يوم يا ضافي الجعود

ـــــ

من سلالة حور عين      نزل من حور الخلود

يا دليــل الحايرين        سخره لي يا وجـود

التحليل

الجزء الأول: المقدمة من مازورة (1) إلى مازورة (6) في مقام الراست؛ وهي عبارة مطولة في مقام الراست المصور على درجة الدوكاه في جنس الأصل.

وتبـدأ المقدمة بتمهيد إيقاعي في المازورة الأولى على الدرجتين الأولى والثالثة؛ لإعطاء الإحساس بشخصية المقام. من مازورة (2) إلى مازورة (3) تبدأ الجملة اللحنية من المازورة الثانية، وتبدأ باستخدام الدرجة الثالثة (فا≠) مع استخدام نغمة دو بيـكار بوصفها علامة تحويل عارضة تعطي تمهيداً لإعادة الجملـة.

من مازورة (4) إلى مازورة (16): استعراض لدرجات مقام الراست المصور على درجة الدوكاه، ولكن من جواب الحسيني، وبشكل سلمي، من درجة جواب الحسيني، هبوطاً إلى درجة الماهور، ثم قفزة مسافة الثالثة الصغيرة من درجة الماهور إلى درجة المحير، ثم الهبوط درجة سلمية واحدة، ثم قفزة بمسافة ثالثة صغيرة من درجة (دو) إلى درجة جواب البوسليك، ومن درجة جواب البوسليك إلى درجة الحسيني هبوط بشكل سلمي، ثم تتابع سلمي صاعد من درجة قرار الحسيني إلى فا نصف دييز، ثم هبوط سلمي من درجة الحسيني إلى درجة الدوكاه، ثم حركة لحنية متعرجة والركوز على أساس المقام في المازورة الخامسـة، مع تكرار لنفس الوحدة في أول المازورة السادسة لتأكيد على نهاية المقدمة وبداية الغناء.

الغناء: من مازورة (6) إلى مازورة (9)

وهذا الجزء يتكون من عبارة منتظمة من أربع موازير في مقام الراست على درجة الدوكاه وتنقسم إلى جزأين:

الجزء الأول من مازورة (6) إلى مازورة (7) في جنس الأصل، مع التركيز على استخدام الدرجة الثالثة في المقام بشكل واضح في بداية ونهاية الجملة

الجزء الثاني من مازورة (8) إلى مازورة (9): وهي جملة لحنية متصلة فيها استعراض لبعض نغمات جنس الفرع من درجة النوي إلى درجة الكردان، مع استخدام درجة دو بيكار بوصفها علامة تحويل عارضة مع استخدام الشكل السلمي في استعراض نغمات المقام من درجة النوي إلى الكردان صعوداً، ثم من الكردان إلى النوي هبوطاً، ثم قفزة من درجة النوي إلى الماهور، ثم هبوط سلمي من درجة الماهور إلى درجة الدوكاه، ثم استعراض لجنس الأصل وصولاً إلى درجة الحسيني على شكل مسافة ثالثة متتابعة، ثم العودة إلى الجزء الأول في الغناء.

القفلة من مازورة (10) إلى مازورة (11): وهي عبارة عن استعراض لدرجات مقام الراست، ولكن من جنس الفرع، ثم استعراض لثلاث نغمات على شكل متعرج لحني إلى الركوز على درجة المحير.