بقلم المخرج القدير عبدالله عبدالرسول
قال أمين سر جمعية الفنانين الكويتيين المخرج القدير عبدالله عبدالرسول حول مشاركته في الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي: إن 30 دورة لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أسست مركزاً لتلاقي صناع المسرح في العالم وخصوصية لمبدعي الفن المسرحي، ونافذة المسرح العربي للعالمية؛ وهي مساحة مهمة نتطلع إليها باهتمام واعتزاز خلقت فناً مسرحياً إنساني النزعة وفضاء إبداعياً فاق كل التوقعات يستهدف تحقيق الثقة بالذات والاندفاع ورفض الجمود والقدرة على الانتشار بين قارات الأرض مع تجارب وتيارات مسرحيين العالم.
تجارب إبداعية
وأضاف عبدالرسول: المهرجان كان مساحة التواصل مع عالمية المسرح وفتح مجالات المعارف والرؤى والابتكار وبيئة أنتجت تجارب مسرحية إبداعية من دون هواجس أو تردد نخضعها لتساؤلاتنا كممارسة للتشابك والفعالية والفحص والتداخل؛ فكان فضاء مسرحياً فتح مدارك الفهم لآفاق جديدة تشتغل على أدوات بوصفها إمكانات يجب استثمارها في تجديد مفاهيم تسهم في صياغة مسارات مسرحية وفكر مفتوح يبادر إلى الابتكار من دون تردد أو خوف… مساحة مسرحية كبيرة للتجريب مع صيغها المتوارثة تؤكد تنوع تيارات التجريب وتلونها، وتمايز الثقافات وتفاعلاتها وتواصلها بإبداعاتها المتراكمة التي حققتها استجابة لقضاياها.
الواقع المسرحي
كذلك، فإن 30 دورة لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي وهو يقود رحلة اتجاهات التجريب في المسرح، ويؤكد على أسسه ومنطلقاته واتجاهاته وخطواته وتفاعلاته وتحرير الواقع المسرحي من الجمود وحثه على التجدد، ويبني جسور التفاعل مع ثقافات العالم لفتح آفاق التوقعات وصناعة صيغ وأشكال وممارسات تطويرية.
ملتقى الفنون
وختتم عبدالرسول حديثه قائلاً: مبدعو المسرح في العالم يحطون رحالهم كل عام في القاهرة؛ مُلتقى فنون العرض والتجريب والأداء والفكر والحوار المتجدد، كل عام وجهتهم القاهرة ليعود اللقاء مرة أخرى وترفع الستارة لدورة جديدة تبهرنا… 30 دورة وصناع المسرح في العالم يصيغون الحياة من جديد في قلب القاهرة.